الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

حكاية لا تبدأ ولا تنتهي !

فلتكنْ لي..
ما لم تكُنْهُ لغيري
ولأكن لك..
ما أردتَ لي ان أكونْ
فلأكنْ إذا شئتَ عاصفةً
ولتكنْ انت بحراً من سكونْ
او اكنْ نسمةً من جود الربيع
وتكنْ انت فصلاً من جنون ..!
ولنكن لبعضنا أي شيء،
وكل شيء قد يكون ! 

ولنصلِّ لله معاً..
كي نظل دوما معاً..
وإذا شاء ان نفترق،
نستغفرْ لذنب الشوق معاً
ولنصلَّ لبعضنا..
إذا حلّٓ الفراق.
ولنكن اغنية جميلة..
نهدهد بها جرحنا..
إذا يوما أفاق ! 
ولنكن ذكرى جميلة
تواسي القلب..
إذا ضج بالحنين وضاق !

ولنكنْ لغيرنا من التائهين
منارة حب تهديهم..
ولغيرنا من اللاجئين
وطن حب يأويهم..
ولغيرنا من العاشقين 
حكاية حب يروونها؛
لا بدأ فيها ولا منتهى
فلا ينتهي ما لا يبدأْ ! 
ولنكنْ قلبا مَهْمَا
أمطره الزمانُ غربة،
لا يصدأ..
ولنكنْ فرحة،
إذا ما جاء الحزن يقتلنا
ولنكن سقما،
في قلب الموت لا يبرأ ! 
ولنكن النسيان..
إذا تمادت الذكرى،
ولنكن.. ذاكرة لا تهدأ ! 

ولنسمَّ بعضنا
ما شئنا من الأسامي،
ذكرى حبيبين،
او شهيدي غرامِ..
ولنكنْ كأنَّا وحدنا
من عشقنا بين الأنامِ
ولنصدق أن ما قبلنا 
من حكايا العشق 
بعدنا لن يُذْكرْ ..!
وأننا لبعضنا..
حدث في العمر لا يتكررْ !
وأننا رسولاَ رحمة،
لكل قلب تحجّرْ..
وأننا دمعة رحمة،
بكل عين قاحلة..
ولكل خد تصحر ! 
وأننا..
 انا وانت،
في فم هذا الزمان المر
قطعة سكر ! 

وإذا يوما،
ما في قلبيْنا تغيّر..
وأحببنا مرة اخرى..
وعشنا مع غيرنا
فصلا اخر من فرح
ودهشة وجنون !
فلنكن لهم ما كُنّاه لبعضنا
وما لم نكُنْهُ لبعضنا..
ولنكنْ لهم أي شيء،
وكل شيء قد يكون ! 

0 التعليقات:

إرسال تعليق