skip to main |
skip to sidebar
غرّد الطير الشّجي
غزلا في الزهر النّدي
فطربتُ من تغريده
وصار نُسك تعبّدي..
وألفتُ من زهره الشذى
صدى فرح لشدوه..
فأزهر ثغري معلناً..
ربيع قلبٍ مُجهدِ !
ونسيتُ أني الذي
كنتُ يوما طيرا شجي..
يرقُص الفجر لصوتيَ
لكن مذ مات عني زهريّ
ماطاب لي تغريديَ
وصرتُ أنوحُ بمفردي !
0 التعليقات:
إرسال تعليق