الخميس، 14 مارس 2013

مشهد وداع !

عـانـقـتـني فـسكن الـزمانُ
حـزنا على ذاك الـمشهـدْ..
أحـسسـتُ حضنـك يفـنيني
وحـضني يـصلي كي تخـلدْ !
وهمست عـيناك بغـرورٍ
إلـهاُ في الـحب لـم يُعـبدْ
قـالـت.. لا تـكـتحلي بعدي
مُـرٌّ هـو الـدمع الاسـودْ
مُـرُّ هو الـكحل إذا ما
على حـرف العـيـن تـمردْ..

واغـتـرف كـفُّـك من عـيـني
سُـقـياه مـن دمـعي الأسـودْ
يـغـسل بها وجـه زمـانٍ
عـشـقي في ريـحه لـم يـصمـدْ
وشـفـاهـك تجـني عـن خـدي
ثـماراً للحـزن لا تُحـصدْ
فاسـتحال الفـراق فـي صدري
نـاراً تـشـبُّ ولا تخـمدْ..
فـارقـتـني فـبـكى الـزمـان
حـزنـا عـلى ذاك المـشـهـدْ !

ظـلال في الـبعـد تتلاقى..
واجساد تفنى عـناقَا..
ما ظـنـنّا في الحـب فـراقَا
فـخاب الـظن وا أسـفي
وعـقـبى ظـني لـم تُحـمدْ !

فـراق هـذا أم مـوتٌ
إني عـلى مـوتي أشـهدْ
وروحـي تغادر متـني
تهــيـم فيك بـلا مقـصدْ..
فصـرتُ سـمـاء بـلا أرضٍ
لا أمـطر بـعـدك ولا أرعـد !


























0 التعليقات:

إرسال تعليق