الثلاثاء، 2 يوليو 2013

زمان ما كنتَ فيه تعنيني !

اشتقتُ إلى زمانٍ ما كنتَ فيه تعنيني
لا دمعةٌ في الهجر تقتلني..
ولا قُبلةٌ في الوصل تُحييني
زمان ما كان غيابك فيه يُشقيني
ما كانت ذاكرتي فيه تعاديني
أقول للنسيان كن،
فأرى الزمان يُنسيني !

واشتقتُ إلى ليل ،
ملءَ العين أرقدهُ
لا الشوق يُؤرقني..
 ولا الدمع يُغرقني..
إذا ذكراك تأتيني !

اشتقت إلى زمان،
كان قلبي فيه طفلاً..
يرسم الفرحة بعفوية
 على وجه سنيني..
وثغره الباسم لا يزال مخضرّاً
يهديني كل يوم باقة ياسمينِ،
يحصدها من على كتفيْ جسدٍ.. 
لم يُطرَّزْ بَعْدُ بالحنين !

قبلك كان ذاك الطفل مطيعاً
كان قلبي  طوع يميني..
لا يعصي لي في الهوى أمراً
لم يُعْدَ بَعْدُ.. من تمردك وجنوني !

واشتقتُ إلى أن أراني في وجه السماء
كافرةً بالدمع عيوني..
جاهلاً  للحب فؤادي..
بريئاً من إسمك جبيني !

زمانك يسعدني حيناً..
 وحيناً أراه يبكيني
نعم أعشقك لكني..
أشتاق إلى زمان كان لي..
وما كنتَ فيه تعنيني !



0 التعليقات:

إرسال تعليق